يقدم ماء الورد علاجا طبيعيا للعديد من مشاكل البشرة، وقد تظهر نتائجه بشكل سريع أو قد تحتاجين إلى فترة من الاستخدام المنتظم، وتشمل فوائده:
تأخير علامات الشيخوخة: توضح طبيبة الأمراض الجلدية، الدكتورة هادلي كينج، لموقع “هاف بوست”، أن بتلات الورد تحتوي على عدد من مضادات الأكسدة القوية مثل الأنثوسيانين والبوليفينول والفلافونويد، التي تحمي خلايا الجلد من التلف الناتج عن الجذور الحرة وتؤخر ظهور الخطوط والتجاعيد.
توحيد لون البشرة: يقول خبير التجميل، إيان كروم لمجلة “فوغ”، يمكن أن يساعد ماء الورد في تفتيح البشرة الباهتة بسبب خصائصه المرطبة وقدرته على شد الجلد المترهل وتضييق مسام الوجه، كذلك أفادت دراسة نشرتها مجلة الأغذية الطبية عام 2020 أن ماء الورد يعزز تفتيح البشرة ويكافح التجاعيد.
علاج حب الشباب: يتابع كروم قائلا إن ماء الورد يتحكم في إنتاج الزيوت الزائدة التي تتسبب في انسداد المسام وتراكم الأوساخ، وبالتالي يمنع ظهور البثور المزعجة.
ووفق بحث نشرته المكتبة الأميركية للطب عام 2011، فإن ماء الورد غني بفيتامين “سي” والفينولات، مما يجعله خيارا طبيعيا مضادا للالتهابات لعلاج حب الشباب والطفح الجلدي، كذلك أبرزت الأبحاث فعالية زيت الورد ضد البكتيريا الجلدية الشائعة، ومنها ما أشارت إليه دراسة نشرتها مجلة “موليكيولز” العلمية عام 2010، وخلصت إلى أنه يعمل كمضاد للجراثيم، ويقتل البكتيريا المسببة لحب الشباب (بكتيريا بروبيونيباكتريوم).
التئام الجروح وعلاج البقع: يحتوي ماء الورد على خصائص مطهرة ومقاومة للبكتيريا يمكن أن تُعجل شفاء الجروح وعلاج البقع الداكنة والندوب الناتجة عن حب الشباب ومشاكل الجلد الأخرى، وفي عام 2021 أشارت مراجعة منهجية حول الفوائد الصحية المحتملة للورد إلى أن مستخلصات الورد تتمتع بخصائص مضادة للفيروسات والميكروبات ومضادة للالتهابات، مما يسمح باستخدامها لعلاج اضطرابات الجلد المختلفة.
تخفيف احمرار البشرة الحساسة: يخفف ماء الورد احمرار البشرة المتهيجة بشكل فعال لما له من تأثير قابض على الشعيرات الدموية القريبة من سطح الجلد.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.